الأمن الإلكتروني

«إن جي إن» العالمية تطلق حملة لتعزيز الوعي في البحرين بالأمن السيبراني

03.10.2021

Becybersmart 02

أعلنت شركة «إن جي إن» العالمية لأنظمة المعلومات المتكاملة عزمها إطلاق حملة لتعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني للأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، وذلك تزامنًا مع الحملات المماثلة التي تشهدها العديد من المدن والدول حول العالم خلال شهر أكتوبر من كل عام، والذي جرى تخصيصه شهرًا عالميًا للاحتفاء بمستوى التقدم المحرز في مجال الوعي بالأمن السيبراني في مختلف الدول.

أعلنت شركة «إن جي إن» العالمية لأنظمة المعلومات المتكاملة عزمها إطلاق حملة لتعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني للأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، وذلك تزامنًا مع الحملات المماثلة التي تشهدها العديد من المدن والدول حول العالم خلال شهر أكتوبر من كل عام، والذي جرى تخصيصه شهرًا عالميًا للاحتفاء بمستوى التقدم المحرز في مجال الوعي بالأمن السيبراني في مختلف الدول.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة خبير تقنية المعلومات يعقوب العوضي إن شركة «إن جي إن» أخذت على عاتقها مهمة إبراز اسم مملكة البحرين في إطار الفعاليات الدولية ذات الصلة بالأمن السيبراني التي تقام في شهر أكتوبر من كل عام، بعد أن كانت هذه المناسبة انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2004، ثم اعتماد الاتحاد الأوروبي لهذه المناسبة منذ العام 2012.
وأوضح العوضي أن الحملة التي ستطلقها «إن جي إن» تتضمن العديد من الفعاليات من بينها ندوات ومحاضرات افتراضية وعلى أرض الواقع، بمشاركة خبراء أمن سيبراني من البحرين وخارجها، تستعرض الفرص والتحديات التي تواجه البحرين من أجل زيادة مستويات الأمن السيبراني، وتخرج بأفضل التوصيات التي من شأنها مساعدة أصحاب القرار على تفعيل وتسريع الجهود الوطنية في هذا الإطار.

وأشار إلى أن الحملة تتضمن أيضًا بث رسائل توعوية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والهاتف النقال لرفع وعي الأفراد بأهمية الحفاظ على أمنهم السيبراني، سواء عند اجرائهم المعاملات المالية أو تسجيلهم لبياناتهم إلكترونيًا، أو التطبيقات الذكية، وأي نشاط يقومون به عبر الاتصال أو الإنترنت.

ولفت على صعيد ذي صلة إلى أهمية الأمن السيبراني كمجال حيوي باتت الدول والحكومات حول العالم تخصص له هيئات مستقلة وميزانيات ضخمة؛ إدراكًا منها لحساسية الهجمات الإلكترونية وما قد تخلفه من أضرار فادحة على قطاعات حيوية مهمة مثل الطاقة والصحة والنقل وغيرها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى جاذبية هذا المجال الاستثمارية وقدرته على توليد فرص عمل نوعية للكوادر الوطنية.